من أقطاب الكذابين أحمد بن تيمية الحراني - محمد الرضي الرضوي - الصفحة ١٠٨
الحديث إلى أن ذكر في الصفحة 120 منه مؤاخاته (صلى الله عليه وسلم) بين عبد الرحمن بن عوف وبين عثمان، وبين طلحة والزبير، وبين سعد بن أبي وقاص وعمار بن ياسر...
وفي الصفحة 121 منه فقال علي (عليه السلام) يا رسول الله لقد ذهبت روحي، وانقطع ظهري حين رأيتك فعلت بأصحابك ما فعلت غيري، فان كان من سخطك علي فلك العتبى والكرامة.
قال: والذي بعثني بالحق ما اخرتك الا لنفسي وأنت عندي بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي، وأنت أخي ووارثي.
وفي الصفحة 151 منه روى مسندا عن أبي برزة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ان الله تعالى عهد إلي عهدا في علي فقلت يا رب بينه لي فقال: اسمع، فقلت: سمعت.
فقال: ان عليا راية الهدى، وامام أوليائي (1) ونور من أطاعني وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين (وساق الحديث إلى أن قال) ثم انه رفع إلي انه سيخصه من البلاء بشئ لم يخص به أحدا من أصحابي. فقلت: يا ربي أخي وصاحبي، فقال: ان هذا شئ قد سبق انه مبتلى ومبتلى به.
وفي الصفحة 225 منه: ان عليا كان يقول في حياة النبي (صلى الله عليه وسلم)... والله اني لأخوه ووليه، وابن عمه، ووارثه، ومن أحق به مني؟

(1) الرضوي: إذا كان أبو بكر من أولياء الله فهذا الحديث ينص على أن عليا (عليه السلام) امامه، فكيف تقدم على امامه في الخلافة؟ فهل من مدكر؟
(١٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 ... » »»