من أقطاب الكذابين أحمد بن تيمية الحراني - محمد الرضي الرضوي - الصفحة ١٠٢
ابن عمه، وباب مدينة علمه (1) موازرة وأخيه، وقرة عين صنو أبيه، المرتضى، المجتبى، الذي هو في الدنيا والآخرة امام سيد. وفي ذات الله سبحانه وتعالى وإقامة دينه قوي أيد (2) ذي القلب العقول والأذن الواعية والهمة التي هي بالعهود، والذمام وافية، يعسوب الدين، وأخي رسول رب العالمين...
وفي الصفحة 94 منه تحت عنوان (ذكر إخاء النبي (صلى الله عليه وسلم) عليا رضي الله عنه) روى ابن عمر (3) ان النبي (صلى الله عليه وسلم) آخى بين أصحابه وفضى (4)

(١) إشارة إلى حديث الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) أنا مدينة العلم وعلي بابها (مطالب السؤول ص ٤٤ و ٧٥، كفاية الطالب ص ١٠١، حياة الحيوان الكبرى ج ١ ص ٤٩، الإمام علي صوت العدالة الانسانية ج ١ ص ١٠٣، نظم درر السمطين ص ١١٣، أسد الغابة ج ٤ ص ٢٢، الفتوحات الاسلامية ج ٢ ص ٥١٠، الاستيعاب ج ٣ ص ٣٨، ينابيع المودة ص ٧٢ ط اسلامبول، الصواعق المحرقة ص ٧٣، وقال السيوطي في تاريخ الخلفاء ص ١٣١: هذا حديث حسن على الصواب...
وقال الزرندي الحنفي: في هذا الحديث فضيلة اعترف بها الأصحاب وانتهجوا، وسلكوا طريق الرفاق وابتهجوا، ونظم معنى الحديث ومضمونه من الشعراء شمس الدين المالكي فقال على ما جاء في هامش ص ١١٣ من نظم درر السمطين. وقال رسول الله اني مدينة - من العلم وهو الباب والباب فاقصد. والحافظ ابن فهد المكي:
صهر الرسول أخوه باب علومه * أقضى الصحابة والشمائل والشيم (2) على وزن سيد: قوي.
(3) تقدمت ترجمته ص 56.
(4): ساوى.
(١٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 ... » »»