ورافع بن عنجدة، هذا في رواية محمد بن عمر، واما في رواية محمد بن إسحاق فإنه آخى بين الحصين و عبد الله بن جبير أخي خوات بن جبير... وآخى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بين مسطح بن أثاثة وزيد بن المزين، هذا في رواية محمد بن إسحاق.
وفي الصفحة ١٦٦ منه: قال محمد بن إسحاق آخى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بين أبي ذر الغفاري والمنذر بن عمرو، أحد بني ساعدة... وأنكر محمد بن عمر هذه المؤاخاة بين أبي ذر والمنذر بن عمرو، وقال: لم تكن المؤاخاة الا قبل بدر، فلما نزلت آية المواريث انقطعت المؤاخاة. وأبو ذر حين أسلم رجع إلى بلاد قومه فأقام بها. حتى مضت بدر، واحد. والخندق. ثم قدم على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) المدينة بعد ذلك.
وفي القسم الثاني منه الصفحة ٢٢: ان النبي (صلى الله عليه وسلم) آخى بين أبي الدرداء وبين عوف بن مالك الأشجعي.
الحافظ الفقيه الخطيب علي بن محمد الشافعي الواسطي الشهير بابن المغازلي روى في كتابه ﴿مناقب علي بن أبي طالب﴾ (1) تحت عنوان (المؤاخاة) مسندا عن ابن عمر (2) قال: حين آخى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بين