منعهم حقهم لا مما فرض الله لهم. ولو أن الناس أدوا حقوقهم لكانوا عائشين بخير) (1).
وبسبب خطورة المفاسد التي تترتب على عدم إعطاء المحتاجين حقوقهم، قال الله تعالى: {والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم} (2).
وبسبب تأثير البذل والعطاء في إزالة الفقر والمسكنة من المجتمع، وتطهير نفوس الافراد من الشح والبخل حث الكتاب على الإنفاق والإيثار (3).
فضل الصدقات والإنفاق وتوسيع حقلهما وقد بلغ من فضل الاهتمام بالفقراء أن إشباع عائلة وكسوتها وحفظ كرامتها من ذل السؤال أفضل عند الله من سبعين حجة (4).
وقد وسع الإسلام دائرة الصدقة والإحسان حتى شملت الإحسان إلى الحيوان فقد قال الإمام الباقر (عليه السلام): (إن الله تبارك وتعالى يحب إبراد الكبد الحرى، ومن سقى كبدا حرى من بهيمة وغيرها، أظله الله يوم لا ظل إلا ظله) (5).
آداب الصدقات والإنفاق وقد وضع الإسلام آدابا للصدقات، من جملتها أن يستر الصدقة ولا يعلنها (6)