ألفا، وإني قاتل بابن بنتك سبعين ألفا وسبعين ألفا (1).
وقد بعث الله أشرف أنبيائه لالتقاط هذا الدم من الأرض والصعود به إلى الرفيق الأعلى.
عن ابن عباس، قال: رأيت النبي فيما يرى النائم نصف النهار أشعث أغبر، معه قارورة فيها دم، فقلت: يا نبي الله ما هذا؟ قال: هذا دم الحسين وأصحابه لم أزل ألتقطه منذ اليوم (2).
هذا بعض ما ورد من طرق العامة، وأما ما ورد من طرق الخاصة فنقتصر على ما في الزيارة التي اكتفى بها الصدوق في من لا يحضره الفقيه، وقال: " إنها أصح الروايات عندي من طريق الرواية، وفيها بلاغ وكفاية " والسند معتبر عن الصادق (عليه السلام):