تطهيرا (1)، والتدبر في إطلاق الرجس الذي أذهب الله عنه، والطهارة التي طهره بها يغني عن كل منقبة.
وقد اختاره الله للمباهلة (2) التي هي منزلة من تستجاب له دعوته، ولا ترد طلبته، وهو رابع أهل الكساء (3)، وثالث من نزلت في شأنه سورة هل أتى (4)، وممن جعل الله مودته أجر الرسالة العظمى (5)، وهو ممن يصلي عليه كل مصل في كل صلاة في كل غداة وعشاء (6)، وهو ممن قال الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في حقهم: أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم (7)، وهو وأخوه سبطا هذه الأمة (8)، وسيدا شباب أهل