عندها بكينا كلانا معا، ثم سافرت بهذا الزاد الذي تزودته من أستاذي إلى بلاد المسلمين!.
وكانت مطالعة ذينك الكتابين كافية لإحداث تحول في عقيدة ذلك القسيس المحترم، وبعد تشرفه بالإسلام ألف كتابه أنيس الأعلام في بطلان دين النصارى، وأن الدين الحق هو الإسلام، وكتابه يدل على تتبعه وتحقيقه في التوراة والإنجيل.