وفي المقام نزيد توضيحا: أن الإنسان حسب الطبيعة الأولية مجهز بالغرائز والميول العادية المتجاوزة عن الحدود، ولم يشذ أهل البيت عنها ولم تكن لهم في العالم الجسماني خلقة خاصة بهم، فكانت هناك أرضية صالحة للتعدي والطغيان، فلما جهزوا بهذه الغرائز أولا، ثم بالعصمة - بالمعنى الذي عرفت - ثانيا صح أن يقال: إنه سبحانه أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا من العصيان.
وهذه الأسئلة وأشباهها لا تحتاج إلى البسط في المقال، ولأجل ذلك نطوي الكلام عنها.