7 - آية التطهير في حديث الفريقين فقد استقصى في جزء خاص الأحاديث الواردة حول الموضوع من طريق الفريقين شكر الله مساعي الجميع.
وبعد هذا، حان حين البحث عن دلائل القول الآخر: وهو نزول الآية في نسائه.
نزولها في نسائه عليه الصلاة والسلام قد تعرفت على دلائل القول وقرائنه ومؤيداته وأحاديثه المتواترة التي أطبق على نقلها تسع وأربعون (1) صحابيا وصحابية من أمهات المؤمنين، وقد تلقته الأمة بالقبول في القرون الماضية، وأما القول الثاني أعني نزولها في نسائه وزوجاته صلى الله عليه وآله وسلم فقد نسب إلى أشخاص نقل عنهم، منهم:
1 - ابن عباس.
2 - عكرمة.
3 - عروة بن الزبير.
4 - مقاتل بن سليمان.
أما الأول: فقد نقل عنه تارة، عن طريق سعيد بن جبير، وأخرى عن طريق عكرمة، قال السيوطي في الدر المنثور: وأخرج ابن أبي حاتم، وابن عساكر من طريق عكرمة عن ابن عباس عن قوله: * (إنما يريد الله...) * قال: نزلت في نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال أيضا: أخرج ابن مردويه عن طريق سعيد بن جبير، عن ابن عباس