مع الخطوط العريضة لمحب الدين الخطيب - أبو محمد الخاقاني - الصفحة ٣٣
رغبتنا في تطرق هذه الأمور لنقلنا هنا بعض اجتهاداته عليه السلام من طرق السنة الاجتهادات التي انكشف بعد ذلك خطأه وحاشاه واعترافه بخطأه وهي عند الشيعة من الأخطاء التي لا يمكن أن تغفر لأنها تمس مقام النبوة وتوقع التشكيك في صحتها أعاذنا الله منها ومن أمثالها.
ولنعد إلى التقية التي تكلمنا عنها في هذا الباب، ولنلفت نظر القارئ إلى مطلب ذكره المعلق على الخطوط العريضة في هذا المقام وسيأتي ذكره في الفصل الآتي وسيراه القارئ أظرف وأعجب مما قاله الخطيب من أن الشيعة يهللون ويكبرون لمن يكذب النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويفضلون عليه أئمتهم (كما يقول).
الذي يمنع التقارب أيها الخطيب ليس هو التقية، إنما هو هذا الافتراء وهذا الكذب الصريح وقانا الله شر الكذب والفتن والافتراء.
(٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 ... » »»