يعترض بها على الأخبار المسندة " (1).
وقوله: " فهذا الخبر مقطوع الإسناد مرسل، ولا يعترض بما هذا سبيله على الأخبار المسندة " (2).
وقوله: " فهذا الخبر مقطوع مرسل، وما هذا حكمه لا يعترض به على الأخبار المسندة الصحيحة الطرق " (3).
وقوله: " فهذا الخبر مرسل لا يعترض بمثله على الأخبار المسندة " (4).
ثامنا: الأخبار الشاذة:
الشذوذ لغة: الانفراد، يقال: شذ يشذ - بالضم والكسر - شذوذا، أي: انفرد عن غيره (5).
وفي اصطلاح الإمامية: هو ما خالف المشهور، سواء كان راوية ثقة أو لم يكن، وقد يطلق على ما لم يعمل العلماء بمضمونه وإن صح سنده ولم يعارضه غيره (6)، وقد عد عند بعضهم كالنادر، بل قيل بترادف الشاذ