نادر ومخالف لفتيا مشايخنا كلهم، ولعل الراوي وهم في قوله في آخر الخبر... " (1).
10 - وفي باب من أحل الله نكاحه من النساء...: " فأول ما في هذا الخبر أنه شاذ نادر، ولم يروه غير بياع الأنماط وإن تكرر في الكتب، وما يجري هذا المجرى في الشذوذ يجب اطراحه ولا يعترض به على الأحاديث الكثيرة. ثم إنه قد روى ما ينتقض هذه الرواية ويوافق ما قدمناه، فإذا كان الأمر على ما ذكرناه وجب الأخذ بروايته التي توافق الروايات الأخر، ويعدل عن الرواية التي تفرد بها، لأنه يجوز أن يكون ذلك وهما " (2).
11 - وفي " الاستبصار " في باب الصلاة في الخز المغشوش: " فهذا خبر شاذ لم يروه إلا داود الصرمي وإن تكرر في الكتب بأسانيد مختلفة... " (3).
12 - ومنه أيضا في باب الرجل يموت وهو جنب: " هذه الروايات أول ما فيها: أن الأصل فيها كلها عيص بن القاسم، وهو واحد، ولا يجوز أن يعارض الواحد جماعة كثيرة، لما بيناه في غير موضع... " (4).
وأوردها في باب تلقين المحتضرين من " التهذيب " وطعن بها كطعنه