وبسنده عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام)، في حديث طويل، قال فيه:
" يا جابر! والله ما نتقرب إلى الله تبارك وتعالى إلا بالطاعة، وما معنا براءة من النار، ولا على الله لأحد من حجة، من كان لله مطيعا فهو لنا ولي، ومن كان لله عاصيا فهو لنا عدو، وما تنال ولايتنا إلا بالعمل والورع " (1).
وبالسند عن عمر بن خالد، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: " يا معشر الشيعة، شيعة آل محمد (عليهم السلام)! كونوا النمرقة الوسطى " (2)..
إلى أن قال: ثم أقبل علينا فقال: " والله ما معنا من الله براءة، ولا بيننا