في هذا المرام، مضافا إلى ما اشتمل عليه الكتابان من الفقه والاستدلال، والتنبيه على الأصول والرجال، والتوفيق بين الأخبار، والجمع بينها بشاهد النقل أو الاعتبار " (1).
ومن هنا اعتمد التهذيب بشكل مباشر فطاحل الفقهاء، قال السيد محسن الأمين العاملي عن هذه الظاهرة: " وكفى أن العلامة الحلي جعله موضع اعتماده وحده في نقل الأحاديث في كتاب التذكرة إلا ما شذ " (2).