ثم إنه قدم إلى بغداد في زمان الغيبة الصغرى، واجتمع مع الحسين ابن روح، وسأله مسائل، ثم كاتبه بعد ذلك على يد علي بن جعفر بن الأسود، وسأله أن يوصل له رقعته إلى الصاحب (عليه السلام)، ويسأله فيها الولد، فخرج إليه التوقيع: " قد دعونا الله لك بذلك، وسترزق ولدين ذكرين خيرين " (1) فولد له الولدان اللذان ذكرناهما.
والثاني منهما (2): هو شيخ السيد المرتضى (رضي الله عنه) (3)، ولقد لاحظ فيه حقه حيث نسبه إلى ما نسبه مع أن له كتابا في نفي التشبيه على ما ذكره الشيخ وغيره من علماء الرجال (4).
وروى الكشي: أن جماعة من أصحابنا قالوا: سمعنا جمعا من أصحابنا يقولون: كنا عند أبي الحسن علي بن محمد السمري (رحمه الله) (5)،