بين سطورها (1).
وله كتب كبيرة، وروايات كثيرة، ومما يدل على ما نحن فيه: خبر المقدمة (2) والأول (3) مما ذكرناه في أحمد بن محمد بن عيسى، وكفى ذلك للمنصف.
* ومنهم: أبو إسحاق إبراهيم بن هاشم القمي، الذي نشر أحاديث أهل الكوفة في قم، حين انتقل منها إليها، وهو من أعيان أصحابنا، ووجوه أهل قم، ومن أصحاب الرضا والجواد (عليهما السلام)، ممدوح عند علماء الرجال كمال المدح، راوي روايات كثيرة سيما في نفي التشبيه والجبر وأمثالها، وقد مر أصرحها في المقدمة (4)، وخبر في محمد بن أحمد بن يحيى الأشعري (5)، وسيجئ بعضها في ابنه:
أبي الحسن علي بن إبراهيم، الذي هو من مشاهير أصحابنا القميين وغيرهم، وصرح جميع أهل الرجال بتوثيقه، وكونه ثبتا معتمدا صحيح المذهب (6)، ولقي الهادي (عليه السلام) (7)، وروى روايات كثيرة، وصنف كتبا، منها: التفسير المشهور.
والأخبار المروية عنه الدالة على كونه بريئا مما نسب إلى أهل قم