ولا تعلموهما فإنهما أعلم منكم " (1) بناء على رجوع العلة إلى كلتا الجملتين.
بل إن الآية الكريمة بمعونة الأحاديث المذكورة تدل على عصمتهم، فأمر الله سبحانه بسؤالهم مطلق، وهو يستلزم وجوب القبول منهم وإطاعتهم وترتيب الأثر على قولهم في كل شئ - وإلا لزم لغوية الأمر المطلق بسؤالهم - ولا معنى للعصمة إلا هذا... وإذا ثبتت عصمتهم ثبتت إمامتهم.
* * *