مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٥٠ - الصفحة ٤٤
بالأحاديث الضعيفة والموضوعة، ولهذا لا يعتبر مجرد نقله دليلا على الصحة.
وهذا الحديث رواه الطبري عن أحمد بن يحيى الصوفي، حدثنا الحسن بن الحسين الأنصاري، حدثنا معاذ بن مسلم، حدثنا الهروي، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس (1).
وعطاء بن السائب: قال أبو حاتم: كان محله الصدق قديما قبل أن يختلط، صالح، مستقيم الحديث، ثم بأخرة تغير حفظه، في حديثه تخاليط كثيرة، وقديم السماع من عطاء وسفيان وشعبة، وحديث البصريين الذين يحدثون عنه تخاليط كثيرة، لأنه قدم عليهم في آخر عمره... رفع أشياء كان يرويها عن التابعين فرفعها إلى الصحابة.
والهروي، أبو الصلت عبد السلام بن صالح: قال عنه الذهبي في الميزان: شيعي جلد، ليس بثقة.
وقال أبو حاتم: لم يكن عندي بصدوق، وضرب أبو زرعة على حديثه.
وقال العقيلي عنه: رافضي خبيث.
وقال ابن عدي: متهم.
وقال الدارقطني: رافضي خبيث، يضع الحديث.
ومعاذ بن مسلم: مجهول، وله عن عطاء بن السائب خبر باطل - وهو هذا الخبر -.
الحسن بن الحسين الأنصاري العرني الكوفي: قال أبو حاتم: لم

(1) تفسير الطبري 7 / 344 ح 20161.
(٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 ... » »»
الفهرست