مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٥٠ - الصفحة ٥١
39 - قاضي القضاة الشوكاني اليمني، المتوفى سنة 1250.
40 - محمد مؤمن الشبلنجي المصري، المتوفى بعد سنة 1308.
فهؤلاء طائفة من أئمة أهل السنة في شتى العلوم، في القرون المختلفة، يروون حديث نزول قوله تعالى: * (ولكل قوم هاد) * في سيدنا أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام، بأسانيدهم الكثيرة المتصلة، عن التابعين، عن الصحابة، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
من ألفاظ الحديث في أشهر الكتب:
وهذه نبذة من ألفاظ الحديث بالأسانيد:
* ففي مسند أحمد - من زيادات ابنه عبد الله -: " حدثنا عبد الله، حدثني عثمان بن أبي شيبة، ثنا مطلب بن زياد، عن السدي، عن عبد خير، عن علي، في قوله: * (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) *، قال: رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم المنذر. والهاد رجل من بني هاشم " (1).
* وفي تفسير الطبري: " وقال آخرون: هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه. ذكر من قال ذلك: حدثنا أحمد بن يحيى الصوفي، قال: ثنا الحسن بن الحسين الأنصاري، قال: ثنا معاذ بن مسلم، ثنا الهروي، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: لما نزلت * (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) * وضع صلى الله عليه [وآله] وسلم يده على صدره فقال: أنا المنذر، ولكل قوم هاد، وأومأ بيده إلى منكب علي فقال: أنت الهادي يا علي، بك يهتدي المهتدون بعدي " (2).

(1) مسند أحمد بن حنبل 1 / 126.
(2) تفسير الطبري 12 / 72، وسيأتي تحقيق الحال في سنده.
(٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 ... » »»
الفهرست