آية الإنذار قوله تعالى: * (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) * (1).
قال السيد رحمه الله:
" الهداة الذين قال: * (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) * ".
فقال في الهامش:
" أخرج الثعلبي في تفسير هذه الآية من تفسيره الكبير، عن ابن عباس، قال: لما نزلت هذه الآية وضع رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم يده على صدره، وقال: أنا المنذر وعلي الهادي، وبك يا علي يهتدي المهتدون.
وهذا هو الذي أخرجه غير واحد من المفسرين وأصحاب السنن عن ابن عباس.
وعن محمد بن مسلم، قال: سألت أبا عبد الله (جعفر الصادق) عن هذه الآية فقال: كل إمام هاد في زمانه.
وقال الإمام أبو جعفر الباقر في تفسيرها: المنذر: رسول الله، والهادي: علي، ثم قال: والله ما زالت فينا إلى الساعة ".
فقيل:
" الثعلبي - كما هو مشهور عنه رحمه الله - حاطب ليل، حشا كتابه