عن اثنين معربين، فلا يرد الضمير، وظاهر أن المراد اثنين من لفظه، فلا يرد اثنان واثنتان; إذ رجل ورجل ليسا من لفظ اثنين، وامرأة وامرأة ليسا من لفظ اثنتين (1).
وعرفه الأشموني (ت 900 ه) بأنه: اسم ناب عن اثنين، اتفقا في الوزن والحروف، بزيادة أغنت عن العاطف والمعطوف (2).
ومما قاله الصبان في شرحه: قوله (اسم) أي: معرب، بدليل أن الكلام في المعرب، فلا يرد على التعريف (أنتما)... قوله (في الوزن والحروف) ولم يقل: في المعنى، مراعاة لمذهب الناظم] ابن مالك [الذي يجوز تثنية المشترك مرادا بها معنياه المختلفان... نحو: عندي عينان، منقودة ومورودة (3).