يكون واحدا كرجل ورجلين، ويكون جمعا كجمال وجمالين، ويكون اسم جمع كركب وركبين، ويكون اسم جنس كغنم وغنمين (1).
وعرفه الرضي (ت 686 ه) بقوله: المثنى كل اسم كان له مفرد، ثم ألحق بآخره ألف ونون] أو ياء ونون [ليدل على أن معه مثله من جنسه.
فلم يكن (كلا) على هذا داخلا في المثنى; إذ لم يثبت (كل) في المفرد... وكذا (اثنان); إذ لم يثبت للمفرد (إثن) (2).
وعرفه ابن الناظم (ت 686 ه) بقوله: هو الاسم الدال على اثنين، بزيادة في آخره، صالحا للتجريد وعطف مثله عليه، نحو: زيدان; فإنه يصح فيهما التجريد والعطف، نحو: زيد وزيد... فإن دل الاسم على التثنية بغير الزيادة نحو: شفع وزكا، فهو اسم للتثنية، وكذا إذا كان بالزيادة ولم يصلح للتجريد والعطف، نحو: اثنان; فإنه لا يصح مكانه إثن ولا إثنة (3).
وقد أخذ بهذا التعريف كل من ابن عقيل (ت 769 ه) (4)، والسيوطي (ت 911 ه) (5)، إلا أن الأول جعل جنس التعريف (اللفظ)، والثاني جعله (ما)، والذي صنعه ابن الناظم أفضل; لأن الاسم جنس أقرب.
وعرفه ابن هشام (ت 761 ه) بتعريفين: