والمراد: النعل العربية، أي: مسح على رجله وهو لابس النعل العربية، فوق سيورها (1)، وليس المراد الخف قطعا، لأنه لا يسمى نعلا.
وقد روى بعض شارحي الهداية (2)، عن الطحاوي (3)، عن ابن عمر، أنه كان إذا توضأ - ونعلاه في قدميه - مسح ظهور قدميه بيديه، ويقول: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يصنع هكذا (4).
وقد روى الطحاوي بإسناده عن علي (عليه السلام)، أنه توضأ، فمسح على ظهر القدم، وقال: لولا أني رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فعله، لكان باطن القدم أحق من ظاهره (5).
[اعترافهم بصحة الأحاديث الموجبة للمسح] وقال صاحب تقريب المتدارك (6) - في كتابه الذي يذكر فيه الناسخ