مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٤٧ - الصفحة ١٧١
وفيه رد على المنحرفين عن أهل البيت عليهم السلام، المحرفين للحديث بنقص علي منهم أو زيادة غير هم عليهم!!
3 - الاعتراف بأنهم هم الذين أدار عليهم الكساء.
وفيه رد على من زعم دخول غير هم في آية التطهير، بل فيه دلالة على تناقض ابن تيمية، لزعمه - في موضع من منهاجه - دخول الأزواج أخذا بالسياق، كما تقدم في مبحث تلك الآية.
4 - الاعتراف بأن في المباهلة نوع فضيلة لعلي.
وفيه رد على من يحاول إنكار ذلك.
ثم إن ابن تيمية ينكر دلالة الحديث على الإمامة مطلقا، بكلام مضطرب مشتمل على التهافت، وعلى جواب - قال الدهلوي عنه: - هو من كلام النواصب!!
* فأول شئ قاله هو: إن أحدا لا يساوي رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم.
ونحن أيضا نقول: إن أحدا لا يساويه لولا الآية والأحاديث القطعية الواردة عنه، كقوله صلى الله عليه وآله وسلم: علي مني وأنا من علي، وهو وليكم بعدي (1) وقوله - في قصة سورة البراءة -: لا يؤدي عني إلا أنا أو رجل مني (2).

(١) هذا حديث الولاية، وهو من أصح الأحاديث وأثبتها، وقد بحثنا عنه سندا ودلالة في الجزء الخامس عشر من أجزاء كتابنا الكبير نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار وهو تحت الطبع.
(2) وهذا أيضا من أصح الأحاديث وأثبتها، راجع: مسند أحمد 1 / 3، 151، وصحيح الترمذي، الخصائص للنسائي، والمستدرك على الصحيحين، وراجع التفاسير في سورة البراءة.
(١٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 ... » »»
الفهرست