مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٤٢ - الصفحة ٣٨٠
[412] وفي البخاري: قتال المسلم * كفر، ويحكى عن صحيح مسلم (109) [413] ففي قتال المرتضى دلاله * في كفر أهل البغي والضلاله [414] وكيف لا نسب من يسب من * واخى النبي المصطفى أبا الحسن [415] محللا لسبه بين الملا * ويل لمن في كفره تأملا [416] وفتح باب الاجتهاد فيه * يفضى إلى ما لست ترتضيه [417] هذا، وقد آذى عليا واستمر * إيذاؤه حتى هوى إلى سقر [418] فانظر إلى حديث: من آذى علي * مما رواه أحمد ابن حنبل.
.
____________________
[418] ورواه أيضا الخوارزمي في مناقبه، بسنده عن ابن عباس، قال:
كنت عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذ أقبل علي عليه السلام وهو غضبان، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ما أغضبك؟! فقال: آذوني فيك بنو عمك.
فقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مغضبا وقال: أيها الناس! من آذى عليا فقد آذاني، إن عليا أولكم إيمانا وأوفاكم بعهد الله.
أيها الناس! من آذى عليا بعث يوم القيامة يهوديا أو نصرانيا.
فقال جابر: يا رسول الله، وإن شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله؟
فقال: يا جابر، هذه كلمة يحجزون بها أن تسفك دماؤهم وأموالهم، وأن يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون.
وفي رواية أخرى بإسناده عن معاوية بن وحيد القشيري، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول لعلي عليه السلام: " يا علي لا يبالي من مات وهو مبغضك مات يهوديا أو نصرانيا ".

(١٠٩) صحيح البخاري ١ / ١٩، صحيح مسلم ١ / 81 ح 116.
(٣٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 375 376 377 378 379 380 381 382 383 384 385 ... » »»
الفهرست