[10] سمعا لما أقول يا عمرو فما * تقول في آل النبي الكرما [11] هل هلكوا؟! أستغفر الله وقد * قام لفسطاط الهدى بهم عمد [12] لا بل نجوا فمن عداهم هلكوا * وقد نجا الأولى بهم تمسكوا [13] ونحن ممن بهم تمسكا * ولم يزل بحبلهم مستمسكا [14] وقد أخذنا قولهم ففزنا * وعن سوى آل النبي جزنا [15] متخذين مذهب الأطائب * من آله لا سائر المذاهب [16] فمذهب
الصادق خير مذهب * وهو وبيت الله أولى بالنبي [17] وأسقط
الخصم السقيط في يده * واستهدف السهم صميم كبده [18] عند انضمام ما أتى من الأثر * ضمن
حديث الثقلين المعتبر (6) [19] ما إن تمسكتم بعترة الهدى * وبالكتاب لن تضلوا أبدا [20] فمن تراه ترك التمسكا * بهم ففي نهج
الضلال سلكا .
____________________
[17] يقال: سقط في يده، وأسقط في يده - بالبناء للمجهول -، ومنع أبو عمرو الثاني. وعلى أي حال فمعناه: تحير وتوقف لاحتياج خروجه عن دلالة هذا الخبر المتواتر إلى تعسف وتكلف كما لا يخفى على من راجع كلماتهم.
وقد صرح التفتازاني بأنه لا معنى للتمسك بالكتاب إلا الأخذ بما فيه، وكذا العترة عليهم السلام... إلى آخره.