مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٣٩ - الصفحة ٤٣٢
ذكره فخر الدين الرازي في تفسيره (54)، وتبعه القاضي البيضاوي (55)، وصاحب التحصيل (56).
فمدفوع بما مر أنه لا قائل بالتركيب (57). وأيضا الطهارة في الآية

(٥٤) التفسير الكبير ٢٥ / ٢٠٩، وذكره أيضا في المحصول ٢ / ٨٢ في بحث الإجماع.
(٥٥) هو عبد الله بن عمر بن محمد بن علي الشيرازي الشافعي، ولد في المدينة البيضاء قرب شيراز، وولي قضاء شيراز فيما بعد، ثم صرف عنه فرحل إلى تبريز، ومات بها سنة ٦٨٥ ه‍، وقيل سنة ٦٩١ ه‍، والأول أشهر (وقد ذكر تاريخ الوفاة على غلاف تفسيره أنه سنة ٧٩١ ه‍، وهو غلط جزما) أشهر مؤلفاته: أنوار التنزيل وأسرار التأويل، المعروف بتفسير البيضاوي، ومنهاج الوصول إلى علم الأصول.
البداية والنهاية ١٣ / ٣٠٩ من المجلد السابع، في سنة ٥٨٦ ه‍، مرآة الجنان ٤ / ٢٢٠، طبقات الشافعية - السبكي - ٨ / ١٥٧، بغية الوعاة ٢ / ٥٠ رقم ١٤٠٦، شذرات الذهب ٥ / ٣٩٢ في سنة ٦٨٥ ه‍، طبقات المفسرين - الداوودي - ١ / ٢٤٨ رقم ٢٣٠، الأعلام ٤ / ١١٠.
ثم إن القاضي البيضاوي أورد في تفسيره ٢ / ٢٤٥، ما يتضمن معنى هذا القول، ولم يورد شيئا في (منهاج الوصول) واكتفى بتضعيف احتجاج الشيعة دون بيان سبب الضعف كما صرح بذلك شراح المنهاج حيث قالوا: لم يشتغل المصنف بالجواب على ما احتج به الشيعة، وهم بدورهم أجابوا بمثل هذا القول.
أنظر: منهاج العقول - للبدخشي - ٢ / ٤٠٣، ونهاية السول - للأسنوي - ٢ / ٣٩٩ - مطبوع بهامش (منهاج العقول) وكذلك المطبوع بهامش (التقرير والتحبير) لابن أمير الحاج ٢ / ١٧١ - وكلاهما في شرح (منهاج الوصول) للبيضاوي.
(٥٦) هو: محمود بن أبي بكر بن أحمد، المعروف بالأرموي، ولد سنة ٥٩٤ ه‍، أصله من أرمية من بلاد أذربيجان، قرأ بالموصل، وسكن دمشق، ومات بمدينة قونية سنة ٦٨٢ ه‍، من مؤلفاته: التحصيل من المحصول، وقد صرح فيه ١ / ٧٠ - ٧١ بما أشار إليه المصنف قدس سره.
كشف الظنون ٦ / ٤٠٦، روضات الجنات ٨ / ١١٨ رقم ٧١٠، الأعلام ٧ / 166.
(57) لانحصار مؤدى الأقوال في الآية الكريمة بثلاثة أقوال، وليس في واحد منها كون المراد هم آل الكساء عليهم السلام مع الأزواج، كما تقدم في ص 423.
(٤٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 427 428 429 430 431 432 433 434 435 436 437 ... » »»
الفهرست