[الباب] (63) العاشر من كتاب الصواعق المحرقة له - ما يدل على أن المراد بأهل البيت - في أمثال هذه الآية - عترته وذريته دون الأزواج. حيث قال: في مسلم (64): عن زيد بن أرقم (65)، أنه عليه السلام قال: (أذكركم الله في أهل بيتي)، قلنا لزيد: من أهل بيته، نساؤه؟ قال: لا - وأيم الله! - إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها. أهل بيته - هاهنا - أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة، بعده (66). وهو مذكور في جامع الأصول أيضا (67).
(٤٣٤)