والدليل على ذلك: أن الحسن والحسين عليهما السلام كانا وقت نزول الآية طفلين لا يتصور فيهما الرجس، فعلم أن المراد: عدم اتصافهم بالرجس.
ثم إن للقوم - هاهنا - إيرادات:
* الأول: إن سياق الآية يأبى عن حملها على آل العباء، لأن ما قبل الآية وما بعدها خطاب مع الأزواج (36).
والجواب عنه (37): بعد تسليم صدق أهل البيت على الأزواج، إنه [لا يبعد] (38) في أن يكون ذلك على طريق الالتفات (39) إلى النبي وأهل بيته