شرف الدين وحجة الدين أبو الحسن علي بن أبي القاسم زيد...).
قال أبو النضر الفامي: صدر السيف والقلم! وأخبار سؤدده كنار في العلم نادرة الدهر، افتتح ولاية هراة خمس عشرة سنة وإليه الحل والعقد، قلت:
مدحه الحيص بيص...).
أقول: وأول من نبه على هذا الخلط هو صاحبنا العلامة المغفور له السيد جلال الدين المحدث الأرموي في تعاليقه على ديوان القوامي الرازي، من شعراء الفرس في القرن السادس، ممن مدح شرف الدين البيهقي.
مشايخه:
أ - فمن أساتذته في اللغة العربية والعلوم الأدبية:
1 - أبو جعفر أحمد بن علي المقري البيهقي، المقيم بنيشابور، المتوفى سنة 544 ه، المشتهر ب: بوجعفرك، مؤلف: ينابيع اللغة، وتاج المصادر، والمحيط بلغات القرآن.
حضر عليه سنة 514 ه، وقرأ عليه نحو ابن فضال، وفصلا من كتاب (المقتصد في النحو) وكتاب (الأمثال) لأبي عبيد، و (الأمثال) لأبي الفضل الميكالي.
2 - أحمد بن محمد الميداني النيشابوري، المتوفى سنة 518 ه، مؤلف (مجمع الأمثال) حضر عليه سنة 516 ه، صحح عليه كتابه (السامي في الأسامي) في اللغة، وكان قد حفظه، وقرأ عليه كتاب (المصادر) في اللغة للزوزني، وكان حفظه، وكتاب (المنتحل) و (غريب الحديث) لأبي عبيد، و (إصلاح المنطق) وكان قد حفظه، و (مجمع الأمثال) تأليفه، و (صحاح اللغة).
3 - الحسن بن يعقوب بن أحمد القاري النيشابوري، المتوفى سنة 517 أو 519 ه.