مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٣٧ - الصفحة ١٥٥
فلا أقل من أن يكون في ذلك الوقت ابن سبع سنين فتكون ولادته سنة 493 ه‍، فصحفت إلى سنة 499 ه‍.
وهذا هو الصواب كما حققه الأستاذ السيد محمد المشكاة في رسالة أفردها عن حياة البيهقي، وتوصل بمراجعة تقويم وستنفلد إلى أن السنة التي يصادف 27 شعبانها يوم السبت هما سنتي 488 و 493 فلا تخرج ولادته من أن تكون في إحدى هاتين السنتين، ورجح الثانية لأنها أقرب شبها ب‍ 499 فتكون مصحفة عنها.
وأما مكان ولادته ففي ما حكاه ياقوت في معجم الأدباء 5 / 208 عنه أنه قال: (ومولدي يوم السبت... في قصبة السابزوار من ناحية بيهق...).
وقال في ص 209: (ثم عدت إلى مسقط الرأس وزيارة الوالدة ببيهق...).
وقال في تاريخ بيهق، ص 74، في كلامه على قرية ششتمذ: (وبها كان مولدي!).
وربما يوجه بأنه ولد في ششتمذ من قرى سبزوار من نواحي بيهق.
وأما وفاته فكانت في سنة 565 ه‍ بالاتفاق، ذكرها ياقوت والذهبي الصفدي ومن بعدهم، ولم يذكر أحد منهم يوم الوفاة والشهر!
نعم، ذكر بروكلمن وآهلورث أنه توفي سنة 570 ه‍، ولا أدري من أين لهم ذلك؟!
ألقابه:
1 - حجة الدين:
جاء في مقدمة كتابيه (جوامع أحكام النجوم) و (معارج نهج البلاغة) ففيه في ص 2: (قال الشيخ الإمام السيد، حجة الدين، فريد خراسان،
(١٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 ... » »»
الفهرست