(نهج البلاغة) من شرح الوبري عليه.
وكان الوبري متكلما، شرح (نهج البلاغة) من الناحية الكلامية شرحا موجزا مقتصرا على حل مشكله وتوضيح غامضه، وأفاد منه من بعده كما ذكرنا، ويبدو أنه بقي إلى القرن الثامن حيث اعتمده ابن العتايقي في شرحه.
الإمام الوبري:
والوبري أحمد بن محمد الخوارزمي هذا - فيما أظن - هو: أبو نصر أحمد بن محمد بن مسعود الوبري الحنفي، الموصوف بالإمام الكبير، شارح مختصر الطحاوي.
المترجم في الجواهر المضيئة 1 / 36 رقم 2 و ج 4 / 339، وفي تاج التراجم 52 رقم 56، وفي الطبقات السنية 2 / 90 رقم 361 (1).
كما وأظن أن أباه: إما محمد بن أبي بكر زين الأئمة، المعروف بخمير الوبري الحنفي الخوارزمي، الذي ذكره الزبيدي في تاج العروس (خمر) وقال:
كان عالما مناظرا متكلما...
وإما أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن محمد الوبري الخوارزمي، المتوفى 25 رجب سنة 483 ه.