مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٣٧ - الصفحة ١٥٤
(3) شرح نهج البلاغة المسمى (معارج نهج البلاغة) لظهير الدين البيهقي، فريد خراسان، ابن فندق، أبي الحسن علي بن زيد، الأنصاري الأوسي (493 - 565 ه‍) (2) كان علامة مشاركا في جملة من العلوم، متضلعا بها، متمكنا منها، مصنفا فيها، كاللغة العربية وآدابها وعلوم القرآن والفقه والفلسفة والكلام والتاريخ والرياضيات والفلك والتنجيم وعلم الأنساب ونحوها، وله في كل منها عدة مؤلفات.
مولده ووفاته:
قال المؤلف في مشارب التجارب: مولدي في يوم السبت سابع عشرين شعبان سنة 499 (3).
وهذا ينافي قوله الآخر في تاريخ بيهق، ص 132، ما معربه: (وقتل فخر الملك (ابن نظام الملك الوزير) في يوم عاشوراء من سنة 500، أنا أتذكر ذلك، وكنت آنذاك في نيسابور صبيا أختلف إلى الكتاب...) (4).

(2) هو أبو الحسن علي بن الإمام شمس الإسلام أبي القاسم زيد ابن شيخ الإسلام جمال القضاة والخطباء أبي سليمان أميرك محمد ابن الإمام المفتي فخر القضاة أبي علي الحسين ابن القاضي الإمام، إمام الآفاق أبي سليمان فندق ابن الإمام أيوب ابن الإمام الحسن بن عبد الرحمن القاضي أحمد بن عبيد الله بن عمر بن الحسن بن عثمان بن أيوب بن خزيمة ابن محمد بن عمارة بن خزيمة بن ثابت بن ذي الشهادتين، الصحابي الجليل رضي الله عنه.
هكذا سرد المؤلف نسبه في مقدمة كتبه: معارج نهج البلاغة وجوامع أحكام النجوم وتاريخ بيهق، وزاد في هذا الأخير في سرده إلى نوح عليه السلام.
(3) حكاه عنه ياقوت في معجم الأدباء 5 / 208.
(4) وفخر الملك قتل سنة 500 ه‍ بالاتفاق.
(١٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 ... » »»
الفهرست