علم الأئمة بالغيب والاعتراض عليه بالإلقاء إلى التهلكة والإجابات عنه عبر التاريخ السيد محمد رضا الحسيني الجلالي بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الذي بنعمته تتم الصالحات، وترفع الدرجات، وأفضل السلام وأكمل الصلاة على سيد الكائنات وأشرف الموجودات، محمد صاحب المعجزات الباهرات، وعلى الأئمة المعصومين من آله ذوي الكرامات والحجج البينات.
وبعد:
فإن الإسلام يمر في هذه الأيام بظروف صعبة إذ استهدف الكفار والملحدون قرآنه، وكرامته، وسنته، وأولياءه، وأمته، بأنواع من التزييف والتهجين والقذف والهتك والاتهام، لتشويه سمعته وصورته بين شعوب العالم، ولزعزعة الإيمان به في قلوب معتنقيه والحاملين لاسمه، خصوصا ذوي المعلومات السطحية، والدراسة القليلة، والاطلاع المحدود، ومن المغفلين عن حقائق العلم والدين.
وقد استخدم أعداء الإسلام أحدث الأساليب والأجهزة والأدوات، في هذا الغرض الخبيث.