وقد احتوت على عناصر عشرة، هي:
الأول: ذكر أسماء الصحابة الذين رووا أحاديث المهدي، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وعددهم - عنده - ستة وعشرون.
الثاني: ذكر أسماء الأئمة الذين خرجوا الأحاديث في كتبهم، وعددهم ثمانية وثلاثون، منهم: أبو داود، والترمذي، وابن ماجة، والنسائي، وأحمد، وابن حبان، والحاكم، وابن أبي شيبة، وأبو نعيم الأصفهاني، والطبراني، والدارقطني، وأبو يعلى الموصلي، والبزار، والخطيب، وابن عساكر، والديلمي، والبيهقي، وغيرهم من الأئمة المحدثين والعلماء.
الثالث: ذكر الذين أفردوا مسألة المهدي بالتأليف، وهم: أبو خيثمة، وأبو نعيم، والسيوطي، وابن كثير، وابن حجر المكي الهيتمي، والمتقي الهندي، والملا علي القاري، والشوكاني، والأمير الصنعاني، وغيرهم.
الرابع: ذكر الذين حكوا تواتر أحاديث المهدي.
الخامس: ذكر بعض ما ورد في الصحيحين [البخاري ومسلم] من الأحاديث التي تبشر بالمهدي، ولها تعلق بشأنه.
السادس: ذكر بعض الأحاديث بشأن المهدي.
السابع: ذكر بعض العلماء الذين احتجوا بأحاديث المهدي.
الثامن: ذكر من وقفت عليه ممن حكي عنه إنكار أحاديث المهدي.
مع مناقشة كلامه.
التاسع: ذكر ما يظن تعارضه مع الأحاديث الواردة في المهدي.
العاشر: كلمة ختامية.
وقال في آخر الفصل السابع: وليعلم أن الأحاديث في المهدي قد تلقتها الأمة من أهل السنة والأشاعرة بالقبول.
ورد على كلام ابن خلدون مفصلا.
وقال في الكلمة الختامية: إن أحاديث المهدي الكثيرة - التي ألف فيها