فقد أخرجها عن الزبير:
جمال الدين أبو الفرج ابن الجوزي (510 - 597 ه) في كتابه " صفة الصفوة " (90).
جمال الدين أبو الحجاج يوسف المزي (654 - 742 ه) في كتابه " تهذيب الكمال " (91).
شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي (673 - 748 ه) في كتابه " سير أعلام النبلاء " (92).
شهاب الدين ابن حجر العسقلاني (773 - 852 ه) في كتابه " الإصابة " (93).
وقد تعودنا من هؤلاء الأربعة - خصوصا - محاولاتهم الدائبة للتستر على فضائل علي وأهل بيته عليهم السلام وكتمانها، وتضعيفها مهما كثرت طرقها وتواترت أسانيدها، وأفرطوا في ذلك حتى اشتهروا به.
كما تعودنا منهم الاخبات بصحة الفضائل الموضوعة، والكرامات المختلقة، والأحاديث الضعيفة الواهية المروية في من كان على رأيهم، ويذهب مذهبهم، ويوافق هواهم وزيغ قلوبهم * (أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون) *.
* * * ورواها الحاكم أبو عبد الله النيسابوري (321 - 405 ه) في " المستدرك " بطريقين:
الأول: " سمعت أبا الفضل الحسن بن يعقوب، يقول: سمعت أبا أحمد محمد