العترة: بلفظة (لن) ونص عدم المفارقة، وذكر الغاية النهائية.
وبذلك تثبت إمامة المهدي عجل الله فرجه، ورجعة الأئمة.
ثم الواجب تحصيل العلم واليقين بإمامة سيد المتقين، علي بن أبي طالب، أمير المؤمنين، وأنه الخليفة بلا فصل.
ثم الحسن السبط الأكبر.
ثم الحسين بن علي، الشهيد بكربلاء.
ثم ابنه علي، زين العابدين.
ثم ولده الثمانية، أبواب الجنة:
محمد الباقر.
ثم جعفر الصادق، وهو قلب الأئمة ولسانهم، ولذا سمي ووصف بالصدق، وبرزت عنه علومهم، ونسب إليه مذهبهم.
ثم موسى الكاظم.
ثم علي الرضا.
ثم محمد التقي.
ثم علي النقي.
ثم الحسن الزكي.
ثم صاحب الزمان، المهدي.
والدليل على خلافتهم، بالعقل والنقل:
أما العقل:
فلاشتراط العصمة في الإمام، ولا معصوم في الأمة سواهم.
وأيضا: دعواهم الإمامة، ولم تقع أية مناقشة، أو تدعى أية وصمة، في شئ من ذواتهم وحالاتهم وظواهرهم وبواطنهم، مع كثرة الأعداء والحساد لهم، وابتلائهم بأعظم الشدائد، حتى لم يكن فيهم إلا مقتول أو مسموم.