مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٥ - الصفحة ٢٢١
الفن الثالث علم البديع قال:
90 - علم البديع تحسين الكلام * رعاية الوضوح والمقام (166) أقول:
علم البديع هو: علم به يعرف وجوه تحسين الكلام، بعد رعاية مقتضى المقام الذي علم في المعاني، ورعاية وضوح الدلالة، الذي علم في البيان.
وهذا إشارة إلى أن هذه الوجوه إنما تعد محسنة للكلام بعد رعاية الأمرين.
قال:
91 - ضربان لفظي كتجنيس ورد * وسجع أو قلب وتشريع ورد أقول:
الوجوه المحسنة للكلام، قسمان:
الأول: اللفظي، أي: الراجع إلى تحسين اللفظ أولا وبالذات، وإن كان قد يفيد بعضها تحسين المعنى أيضا.

(166) هذا البيت ورد في جميع النسخ المطبوعة والمخطوطة هكذا:
علم البديع وهو تحسين الكلام * بعد رعاية الوضوح والمقام ولعل زيادة (وهو) و (بعد) إنها هو للشرح والتوضيح، فلاحظ.
(٢٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 ... » »»
الفهرست