والتنبيه في قوله:
واعلم - فعلم المرء ينفعه - * أن سوف يأتي كل ما قدرا (145) وأما التذييل، فهو: تعقيب الجملة بجملة تشتمل على معناها، للتوكيد كقوله ولست بمستبق أخا لا تلمه * على شعث، أي الرجال المهذب (146) أي: لست أنت بمستبق أخا لا تلمنه (147) على شعث، أي تفرق، وذميم خصال، فهذا الكلام يدل بمفهومه على نفي الكامل من الرجال، وقد أكده بقوله:
(أي الرجال المهذب).