الهعخع).
والغرابة: كون الكلمة وحشية غير ظاهرة المعنى ولا مأنوسة الاستعمال، ك (تكأكأتم) و (افرنقعوا) في قول عيسى بن عمر النحوي، حين سقط من الحمار، واجتمع الناس عليه: (ما لكم تكأكأتم علي تكأكأتم على ذي جنة، فافرنقعوا عني) أي: اجتمعتم، تنحوا.
كذا ذكره الجوهري في الصحاح.
والمخالفة: كون الكلمة على خلاف القانون المستنبط من تتبع لغة العرب، أعني مفردات ألفاظهم الموضوعة، أو ما هو في حكمها كوجوب الإعلال في نحو (قام) والادغام في نحو (مد).
والكلمة المشتملة على مخالفة القياس نحو (الاجلال) بفك الادغام في قوله:
الحمد لله العلي الاجلال *... (13) والقياس (الأجل) بالإدغام.
وقوله: " ثم الفصيح - إلى قوله: - وهو من التعقيد أيضا خال "، إشارة إلى تعريف الكلام الفصيح.
يعني: الكلام الفصيح ما كان سالما من تنافر الكلمات، ولم يكن تأليفه سقيما - أي ضعيغا - وكان خاليا من التعقيد اللفظي والمعنوي.
والتنافر: أن تكون الكلمات ثقيلة على اللسان، كقوله: