مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٤ - الصفحة ٣٤
(مروا أبا بكر يصلي بالناس، فخرج أبو بكر فكبر ووجد النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم راحته فخرج يهادي بين رجلين، فلما رآه أبو بكر تأخر، فأشار إليه النبي مكانك، ثم جلس رسول الله إلى جنب أبي بكر فاقترأ من المكان الذي بلغ أبو بكر من السورة) (77).
لكن مداره على (قيس بن الربيع) الذي أورده البخاري في الضعفاء (78).
وكذا النسائي (79) وابن حبان في المجروحين (80) وضعفه غير واحد، بل عن أحمد أنه تركه الناس، بل عن يحيى بن معين تكذيبه (81).
* حديث عبد الله بن مسعود:
وأما الحديث المذكور عن ابن مسعود فأخرجه النسائي، ورواه الهيثمي أيضا وقال: (رواه أحمد وأبو يعلى).
وفي مسنده عند الجميع (عاصم بن أبي النجود) قال الهيثمي: (وفيه ضعف) (82).
قلت: وذكر الحافظ ابن حجر عن ابن سعد: (كان كثير الخطأ في حديثه) وعن يعقوب بن سفيان: (في حديثه اضطراب) وعن أبي حاتم: (ليس محله أن يقال هو ثقة ولم يكن بالحافظ) وقد تكلم فيه ابن علية فقال: (كل من اسمه عاصم سيئ الحفظ) وعن ابن خراش: (في حديثه نكرة) وعن العقيلي: (لم يكن فيه إلا سوء الحفظ) والدار قطني: (في حفظه شئ) والبزار: (لم يكن بالحافظ) وحماد بن

(٧٧) فضائل الصحابة ١ / ١٠٨، ١٠٩.
(٧٨) الضعفاء - للبخاري -: ٢٧٣.
(٧٩) الضعفاء - للنسائي -: ٤٠١.
(٨٠) كتاب المجروحين ٢ / ٢١٦.
(٨١) تهذيب التهذيب ٨ / ٣٥٠، ميزان الاعتدال ٣ / ٣٩٣، لسان الميزان ٤ / ٤٧٧.
(٨٢) مجمع الزوائد ٥ / 183.
(٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 ... » »»
الفهرست