شرحبيل) (70).
وأبو إسحاق السبيعي: (قال بعض أهل العلم: كان قد اختلط، وإنما تركوه مع ابن عيينة لاختلاطه) (71).
و (كان مدلسا) (72).
وكان يروي عن عمر بن سعد قاتل الحسين عليه السلام (73).
وكان يروي عن شمر بن ذي الجوشن الملعون (74).
وفي سند أحمد مضافا إلى ذلك:
1 - سماع (زكريا) من (أبي إسحاق) بعد اختلاطه كما ستعرف.
2 - (زكريا بن أبي زائدة) قال أبو حاتم: (لين الحديث، كان يدلس، ورماه بالتدليس أيضا أبو زرعة وأبو داود وابن حجر.... وعن أحمد: (إذا اختلف زكريا وإسرائيل فإن زكريا أحب إلي في أبي إسحاق، ثم قال: ما أقربهما، وحديثهما عن أبي إسحاق لين سمعا منه بآخره). (75).
، أقول: فالعجب من أحمد يقول هذا وهو مع ذلك يروي الحديث عن زكريا عن أبي إسحاق في (المسند) كما عرفت وفي (الفضائل) (76).
نعم، رواه لا عن هذا الطريق لكنه عن ابن عباس عن العباس، فقال مرة:
(حدثنا يحيى بن آدم) وأخرى (حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم) عن قيس بن الربيع، عن عبد الله بن أبي السفر، عن أرقم بن شرحبيل، عن ابن عباس، عن العباس بن عبد المطلب: (إن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم قال في مرضه: