مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٤ - الصفحة ٢٣
أبي إسحاق عن الأرقم بن شرحبيل، عن ابن عباس، قال: (لما مرض صلى الله عليه (وآله) وسلم أمر أبا بكر أن يصلي بالناس، ثم وجد خفة، فخرج، فلما أحس به أبو بكر أراد أن ينكص، فأومأ إليه النبي فجلس إلى جنب أبي بكر عن يساره واستفتح من الآية التي انتهى إليها أبو بكر) (34).
2 - عبد الله، حدثني أبي، ثنا وكيع، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أرقم بن شرحبيل، عن ابن عباس، قال: لما مرض رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم مرضه الذي مات فيه كان في بيت عائشة فقال: ادعوا لي عليا.
قالت عائشة: ندعو لك أبا بكر؟ قال: ادعوه.
قالت حفصة: يا رسول الله، ندعو لك عمر؟ قال: ادعوه.
قالت أم الفضل: يا رسول الله، ندعو لك العباس؟ قال: ادعوه.
فلما اجتمعوا رفع رأسه فلم ير عليا فسكت. فقال عمر: قوموا عن رسول الله فجاء بلال يؤذنه بالصلاة....) (35).
3 - عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الله بن الوليد، ثنا سفيان، عن حميد عن أنس بن مالك، قال: (كان آخر صلاة صلاها رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم عليه برد متوشحا به وهو قاعد) (36).
4 - عبد الله، حدثني أبي، ثنا يزيد، أنا سفيان - يعني ابن حسين -، عن الزهري، عن أنس، قال: (لما مرض رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم مرضه الذي توفي فيه أتاه بلال يؤذنه بالصلاة. فقال بعد مرتين: يا بلال، قد بلغت، فمن شاء فليصل ومن شاء فليدع.
فرجع إليه بلال فقال: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي، من يصلي بالناس؟

(34) مسند أحمد 1 / 231.
(35) مسند أحمد 1 / 356.
(36) مسند أحمد 3 / 216.
(٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 ... » »»
الفهرست