مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٤ - الصفحة ١٨٨
الناقص موضع الإرسال أو الانقطاع.
وربما اقتصر بعضهم على (الصاد) في علامة التصحيح فأشبهت الضبة.
16 - التصحيف:
قال (الورقة 13):
لا يخفى عليك أن التأمل التام في الطبقات وإمعان النظر في مقالات علماء الرجال مما قد يقضي أيضا بوقوع الغلط والتصحيف في السند، وإن كان قاطبة النسخ متوافقة عليه.
(وذكر تصحيفات كثيرة وقعت في الأسانيد، واستند لتصحيحاته لها إلى أمور منها:).
1 - المتكرر في الأسانيد.
2 - ما في طريق النجاشي وفهرست الطوسي.
3 - ما يعطيه كلمات علماء الرجال.
4 - لوجوده في سندي الكافي والتهذيب، وتكرره في الإسناد.
5 - لشهادة التتبع.
6 - ما لا يخفى على الحاذق الممرن في صناعة الرجال.
ثم قال: ولا يخفى عليك أن هذا الأمر - أي السهو والغلط بحسب الزيادة والنقصان والتصحيف والتغيير - مما لا حصر لوقوعه، لكنه لا يطلع عليه إلا الحاذق الممرن في صناعة الرجال، بل لا يعد من علماء الرجال من ليس له يد طولى في معرفة هذا الأمر وكيف كان، فإن من أعظم ثمرات علم الرجال هذا.
إن الكامل في هذه الصناعة يعرف أن قضية السهو مما يجري في كل الكتب، أي من الطهارة إلى الديات بمعنى أنه لا يكون كتاب إلا أنه قد وقع فيه سهو إلا القليل.
بل أقول: قلما يوجد باب خال عن السهو فيه....
(١٨٨)
مفاتيح البحث: الدية (1)، السهو (4)، الطهارة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 ... » »»
الفهرست