وكذا كونه ممن يقال في شأنه أنه (أسند عنه) (1).
أو أنه مضطلع في الرواية.....
الأوجه والأصدق:
قال (الورقة 61):
قيل: إنهما مما يدل على التوثيق، لكن لا مطلقا، بل إذا أضيفا إلى العلماء أو الفقهاء أو المحدثين أو نحو ذلك، أو ذكر بعدهما المفضل عليه العدل.
وقيل: إنهما يفيدان التوثيق مطلقا.
الأورع والأتقى والورع والتقي:
قال: قيل: إنهما مما يدل على التوثيق أيضا.
وقال (الورقة 75):
إن من جملة الأمارات الاجتهادية (أي في مقام الاعتداد بقول الراوي): أن يكون للصدوق - رحمه الله - طريق إليه، وهذا مما قد عده بعض المحققين من قسم التحسين.
وهو ليس أنقص درجة من توثيق ابن فضال وابن عقدة، وقد حكم بذلك بالعدالة.
ونقل عن بعض المحققين أن قولهم: (وكيل) يقتضي العدالة، بل ما فوقها.
13 - ألفاظ المدح:
قال (الورقة 63):