ودلالة ذلك على الدرجة العليا من العدالة مما لا يشك فيه ذو مرية.
وقد وجد فيهم جمع يمكن أن يقال: إن درجتهم تضاهي درجة الحواريين، لغاية قربهم بالحجة عليه السلام (وهو الأبواب الأربعة رضي الله عنهم.
وأما الألفاظ الواقعة في جملة من الأخبار مثل (إن جمعا من أصحاب الأئمة عليهم السلام أمناء الله وأركان دين الله).
وهكذا الألفاظ التي تؤدي هذا المؤدى مثل (إن فلانا أحد الأركان الأربعة) ونحو ذلك، في أيضا مما يدل على التعديل جدا.
والظاهر أن التنصيص بهذه الصفة في أخبار الأئمة عليهم السلام لا تنقص درجته في العدالة عن درجة التنصيص بالسفارة والوكالة. * * *