المعالم والمدارك.
(رأي المؤلف) والمتبادر من العبارة هو ما فهمه متأخرو المتأخرين من أن أسباب الضعف من الإرسال، والاضمار والتعليق، والوقف، ووجود من هو ضعيف بأي، نحو كان ضعفه، مما لا يؤثر بعد واحد أو متعدد من أصحاب الإجماع.
بل إرادة هذا المعنى مما انعقد عليه إجماع متأخري المتأخرين.
وهذا المسلك هو الأنسب الأولى.
وقال (الورقة 29):
وأصحاب الإجماع - غير ابن أبي عمير - لا يفرق بين مراسيلهم وبين غيرها من الأقسام، فكله مما في حكم الصحيح لا من قسم الصحيح حقيقة.
(لاحظ: الصحيح الحقيقي وما بحكمه).
(طبقاتهم) قال (الورقة 27):
إعلم أن مبدأ أصحاب الإجماع من الطبقة الثامنة، وآخرهم من الطبقة الحادية عشر، بل الثانية عشر على وجه (لاحظ: مبدأ الطبقات).
وآخر الأئمة عليهم السلام الذين أدركه بعضهم هو الجواد عليه السلام، وذلك كما في صفوان بن يحيى، فإنه من أصحاب الرضا عليه السلام، وقد أدرك الجواد عليه السلام.
وكذلك الحال في ابن أبي عمير والبزنطي.
وأول الأئمة الذين أدركهم بعضهم هو علي بن الحسين السجاد عليه السلام، وذلك كما في معروف بن خربوذ، كما أنه من أصحاب الصادق والباقر عليهما السلام أيضا.