4 - الاختصاص والمشاركة:
قال في الفصل السابع (الورقة 31):
إعلم أن قضية الاختصاص والمشاركة مما لا تجري فيه ضابطة تكون هي المرجع في مقام الاشتباه، بل الأمر في ذلك يدور مدار تصريحات حذقة المحدثين من مشايخ الإجازات، كما صرحوا بأن ابني سعيد الأهوازيين يشاركان في جميع مشايخ الإجازة إلا زرعة وفضالة، فينفرد بالرواية عنهما الحسن.
5 - الاخراج:
قال (الورقة 80):.
إخراج متن الحديث هو إخراجه بتمامه، ويقابله التخريج للمتن، وإخراج الحديث: هو النقل من المصادر كيف اتفق، وليس للأصوليين في الاخراج اصطلاح.
6 - ارتباط الحديث بعلم الرجال:
قال (الورقة 2):
إن من ادعى الحذاقة في علم الأحاديث وهو خال عن العلم بالقواعد المتقنة في صناعة الرجال فهو في دعواه غير صادق، فإن المماسة والملاصقة بين هذين كالمماسة بين علمي الفقه والأصول.
7 - إسماعيل بن عباد الصاحب:
قال (الورقة 69):
ذكر الشهيد الثاني رحمه الله: أنه حدث مدة وكان تلامذته مائة ألف وعشرين ألفا من المحدثين، وكان يملي له ستة، وكلما يذكر من العلم والفضل فهو فوقه.
وإن ما قيل في شأنه لم يكن فيه تصريح بتعديله، لكن القصة مسفرة، بل