مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٤ - الصفحة ١٦٥
والرجال وتمييز المشتركات وغيرها وسماها (القواميس) كما يأتي.
الذريعة 15 / 148.
2 - منهج التأليف:.
قال في قسم الدراية من الكتاب (الورقة 2):
(إعلم أني ما راعيت في مباحث هذا الفن حسن الترتيب، وما لاحظت في مسائل هذا العلم شدة الالتصاق بين السابق واللاحق، بل لم يتجل في نظري عند الكتابة إلا تحقيق الحال في كل مسألة من المسائل، وتبيين المقال في كل مبحث من المباحث، كيف ما اتفق الوضع والترتيب، بمعنى أن وضع المباحث وإن كان كالدرر المنثورة لا يتجلى عند الأنظار حسن ولا وجه، لنكتة من النكات.
وأعتذر عن ذلك بأن كتابة المباحث قد جرت على نمط ما وقع عليه التفكر والتدبر، تقديما وتأخيرا).
(وهذا يجري على قسم الرجال).
وقال (الورقة 59 من قسم الرجال): (ولا نبالي بكون ما أشرنا إليه مما لا يوجد في كلام الجل أو الكل، أو يكون ما نختاره مخالفا لما عليه المعظم، فنحقق المطالب على وفق ما تقتضيه الدلائل، من غير وحشة منا في تلك المخالفة، وكيف لا؟ فإن تلك المخالفة إنما نستوحش منها لو بنينا الأمر في باب التزكية والجرح على ما عليه جمع من كون ذلك من باب الشهادة، فإن مدخولية هذا البناء كالبناء على أنه من باب النبأ، من وجوه عديدة.
فإذا كان الأمر فيه مما يدور مدار حصول القطع من جملة من القرائن وبعد فقده على حصول الظن الاجتهادي الاطمئناني، فلا نتجنب المخالفة ولا نستوحش من الانفراد).
(١٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 ... » »»
الفهرست