وجاوز حجب النور فردا ولم يكن ليسعى سواه بين تلك الأشعة وعاد إلى مثواه من بطن مكة وكان سراه والرجوع بليلة وقد كان نورا لاح في وجه آدم أبر على شمس الضحى إذ تبدت فخرت له الأملاك في الحال سجدا لسر بدا إذ ذاك منه وهيبة (54) عليه من الرحمن أزكى صلاته وأكمل تسليم وأسنى تحية وعترته الغر الكرام وآله ال أولى جمعوا في الفضل أعلى المزية لقد شاركوه في الكمال وفاتهم على ما حوى من فضله بالنبوة مودتهم فرض بنص أتى به صريحا خلا عن كل شك وشبهة (55)
(٣٨٥)